آه يا سوريا!

In وجهة نظر

أيتها الحياة الفانية
أعطيتني لؤلؤا وبلورا
وجمالا لم يكن.
لماذا أشعر أن قلبي كزجاج مكسور،
وأن روحي كمنزل مهجور.
عينان تنظران من خلف القضبان..

قبضان الحرب والانهيار.
ترى ما يفعل الإنسان بأخيه الإنسان؟
كيف تغتصب الأحلام

ويذبح حمام السلام
ضجيج المدينة، وقسوة الزمان
تجعلنا ندور في زوابع الشيطان.
نترك الحب غنيمة لأشرار الأرض.

وقراصنة البحار.
أين حماه وحلب؟
أين ميناء اللاذقية
وزوايا دمشق السحرية؟
آه يا سوريا!
قلبي معكم يا أهل سوريا.

الأستاذة  فاطمة موسى

أضف تعليق:

بريدك الإلكتروني لن يتم نشره

قائمة الموبايل