غدوتَ تبوّئ لقلبك قمراً
يا شمسا أضاء للخلد ذِكْراً
تبغى روزالينا!!
قلبك النرجسى شَرِهَ الحبَّ
قلبك المعوز يبتغى الحاجة
طننتَ طنين النحل يزبد شهداً
فهل مِنْ حبيبٍ يبتغى الشهدَ
*********
من روزالينا الى وجولييت………
رأيتَ جوليت توءم الروح
فاعرضتَ روزالينا توءم الجسد
خفق قلبك …إلى جولييت
قُرّتْ عينك..من جولييت
هامتْ روحك.. فى جولييت
جولييت
إكسير الإكسير
وأثير الأثير
على أهدابها وقفتَ تبصرعينها
وعلى قلبها تسمّعتَ همس دقاتها
أرهبتك فى وريدك
ليحيا وريدها فى وريدك
لمافيا الخلود
**********
وتكلمتُما
فسكنتْ الكلمات فى حبلى ذؤابتى الوريد
ثم أزهرتْ شذاً فى وجدان القلوب
وامتزج الروحان
إمتزجا مضْغةً مخلّقةً
فوِلدا عبر القرون
حباً
لا
ينقطع
أبداً
حبا كمافيا لإرهاب
الكره
الوحش
الحرب
وإلى القس ذهبتُما
لتكتبا
وثيقة رُسمت على شروق الشمس وغروبها
***************
فراق ….
نُفيت مِنْ فيرونا!
إنفلق الروحان
بئس الحرب يا ولدى
فاذهبْ
ارحلْ
إلى لُجة التياعك.
*************
موت خادع….
جوليت
أخذتِ الدواء انتظار الإياب
وسكنتِ القبر كميْتة فناء
وجاء الخبر لروميو بوهم مماتك
واستزل باريس بفقدان جمالك
**************
اللقاء الاخير …
جاء روميو بسُمّه محتقناً عييّاً
يبغى نظرةً إليكِ و يسكن القبر
يودعك
بنظرةٍ
بدمعةٍ
بسقية سمّ ٍ
قطرات دموع على جسدك النائم
يخالطها موت يفوح
يتلمّس بأنامله على جسدك
تلمُّس البصير
تلمُّس الأعمى
تلمُّس الهازل
كأن التلمُّس يبعث أمل الحياة
جثمَ فوقك ِ بموت الفناء
وشرب السمَّ تجنُّباً… أُسطورة التياع
أفقتِ على جثومه بصرخة انفجار
إنفجار قنبلة خطّت اللقاء
اللقاء الأخير
صرخة امتدتْ إلى خنجره
وطعنتِ نفسكِ
صرخة خطّتْ مستقبل فيرونا
من طبول الحرب الى حمائم السلام
وخطّتْ لوحة الخلود
تُرى رمز الحب والسلام
أُرقدا فى سلام
روميو وجولييت
تحياتى لكم جميعا
شاعركم : إبراهيم أمين مؤمن
Bild:webandi/pixabay.com/CC0 Creative Commons