رغم مواقفه السلمية ، انخرط في الجيش الألماني. وعلى الرغم من انتقاده للإيديولوجية الرأسمالية درس الاقتصاد والعلوم السياسية. أصبح معلما ، بالرغم من أنه يرفض النظام المدرسي الحالي انطلاقا من تجارب سلبية مر بها: البروفسور الدكتور علاء الدين المفعلاني يطرح التسائل التالي: لماذا تعمل الأنظمة التعليمية بشكل مغاير عكس ما يتمنى. كما يقرل البروفسور «أن رؤيتي النقدية للعديد من المواضيع تجبرني على معالجة المسألة من الناحية النظرية والتطبيقية»، وبهذه الطريقة تعلمت الكثير لأتجنب التحيز. إنها المعرفة والخبرة المكتسبة الذي يثري بها البروفيسور البالغ من العمر 34 عاما عطاءاته في مجال التدريس والبحث بكلية العلوم التطبيقية بمدينة مونستر:
تم تعيينه بالكلية عام 2013لإدارة العمل الاجتماعي تخصص بحوث في مجال التعليم، الأسرة، الهجرة والدراسات الحضرية.
منذ سنة 2009 وحتى تعيينه بالكلية كان البروفيسور المفعلاني والذي ولد بمنطقة الروواجبييت Ruhrgebiet من والدين سوريين يحاضر في جامعة الرور بوخوم. وهناك قدم أطروحته للدكتوراه حول موضوع «الحظوظ التعليمية لللفئات الهشة في المجتمع الألماني» حيث منحه معهد الدراسات الثقافية بمدينة أيسن جائزة عن اطروحته عام 2012.
وقد ازداد اهتمام وسائل الاعلام بالبروفيسور المفعلاني بعدما أصدر كتابا معية البروفيسور أحمد توبراك حول موضوع «الأطفال و الشباب المسلمون في ألمانيا «. نشر الكتاب عام 2011 وهو متاح مجانا بمؤسسة كونراد أديناور. يتميز البروفيسور علاء الدين المفعلاني بذكاء ملحوظ في تفسير الظواهر الاجتماعية التي يعيشها المجتمع الألماني. ويبهر كل من يحضر ندواته بقدرته على تحديد الإشكالية مما دفع العديد من المؤسسات التعليمية والحكومية إلي طلب مشورته في العديد من الأمور.
إن ظروف العمل الجيدة للغاية في المعاهد الجامعية المتخصصة بمونستر والحريات التي يتمتع بها كلها عوامل يريد البروفيسور أن يغتنمها لوضع لمسات جديدة في البحث الاجتماعي التجريبي. وأضاف «أن ما يعجبني في التدريس الجامعي أنني عمليا أدرس فقط ما يلهمني وأحاول جاهدا أن أنقل هذا الحماس للآخرين،، «.
للتعرف أكثر على أنشطة البروفيسور علاء الدين المفعلاني ..
www.facebook.com/aladin.elmafaalani
(الصورة: FH Münster/Wilfried Gerharz)
