العنف في الهاتف المحمول

In معلومات

يمكن للهاتف المحمول تقديم خدمات أكثر من إجراء الاتصالات وإرسال الرسائل القصيرة.

إن القيام بالتصوير وتصوير الأفلام وتصفح الأنترنت ونقل المعلومات بواسطة الهاتف المحمول أصبحت أشياء عادية تستعمل يومياً.

هذا يقدم للشباب فرص ولكن أيضاً مخاطر. حيث يعرض الإنسان نفسه للعقوبة إذا تواجد على هاتفه المحمول أفلام

Happy Slapping

“الضرب السعيد” وهو القيام بالاعتداء على شخص غير معروف من قبل الجاني وبشكل مفاجئ، حيث يقوم شخص آخر بتصوير هذا الاعتداء ونشره

أو

Snuff

فيديو- باللغة الإنكليزية ”out someone snuff to „معناه “القيام بمحي شخص”: هي أفلام مضمونها عملية قتل، والهدف منها المتعة ويتم تبادلها عن طريق الأنترنت والهاتف المنقول

أو عنف شرسة أو أفلام جنس .

ويكون الأمر أسوأ إذا قام الإنسان بإرسال هذه الأفلام إلى شخص آخر أو شاركه فيها.

 بشكل مبدئي فإن تقديم أو عرض أفلام تمجد العنف وأفلام جنس للقاصرين هي أمور تعرض للعقوبة . هذا يعني: إن قيام شخص عمره 17 عام بإرسال أحد هذه الأفلام إلى صديقته التي عمرها 16 عام حتى عن طريق البلوتوث هو عمل إجرامي. هذا يسري أيضا إذا تم هذ الشيء بين شخصين قاصرين. كل من يعرض أشياء ممنوعة في الأنترنت على قاصرين يعرض نفسه للعقوبة. إن الشخص الذي يراقب شخص آخر أثناء” الضرب السعيد” أو “القيام بمحي شخص” أو أثناء القيام بتصوير ممنوع ولا يقوم بالإبلاغ عن تلك العمليات الجزائية، يقوم هو بنفسه بعملية جزائية – وذلك بسبب عدم تقديم المساعدة الضرورية.

كل من يقوم بتصوير شخص آخر بدون أن يطلب منه ذلك أو رغم إرادة ذلك الشخص وذلك في منزله أو في أي مكان آخر محمي على سبيل المثال في حمامات المدرسة أو في غرفة تغيير الملابس أو في السولاريوم يعرض نفسه للعقوبة.

.

.

.

اذا استفدت من هذا المقال اترك لنا تعليقك!!

قائمة الموبايل