المركز الثقافي الإسلامي في مدينة مونستر

In مونستر

أولا: تعريف بالمركز
في ايار من عام 2013 تأسس المركز الثقافي الإسلامي في مدينة مونستر على أيدي مجموعة من أبناء الجالية العربية و الإسلامية الذين قدموا من عدة بلدان عربية و إسلامية للدراسة أو العمل، فقام هؤلاء بتوزيع طلبات عضوية على أبناء الجالية ومن ثم بإجراء إنتخابات تمخضت عن إنتخاب إدارة للمركز مكونة من سبعة أعضاء بينهم نائب و رئيس. فتم تشكيل عدة لجان من بينها لجنة إجتماعية و دعوية، وثقافية ومالية و لجنة شباب ورياضة.
يهتم المركز بشكل أساسي بشؤون أبناء الجالية الإسلامية على إختلاف جنسياتها ولغاتها في مدينة مونستر والمدن الصغيرة المحيطة بها وضواحيها, فضلاً عن المسلمين الألمان .
ثانياً: الأهداف
هذه المؤسسة هي في الأصل مؤسسة إسلامية تعنى بأمرين أساسيين
1- الحفاظ على هوية المسلمين وعلى أبنائهم وأجيالهم القادمة وتمكينهم من الإندماج في المجتمع الألماني وتنمية مفهوم المواطنة لديهم والإنخراط الفعال في المجتمع من دون التذويب وضياع الدين و الهوية .
2- مد يد العون والمساعدة لكل من يبحث عن نور الهداية ولكل من يحب أن يسأل ويتعرف على الإسلام , الأمر الذي يحتم علينا كمؤسسة تنظيم الجهود عبر عمل إسلامي مؤسسي محترف يرقى لمستوى الإمكانيات الأوروبية للتعريف بالدين الحنيف ونشره.
ثالثاً: النشاطات
الجمعية لها نشاطات وفعاليات متعددة رغم العمر القصير نسبيا منها:
1- إقامة الشعائر الإسلامية المتعددة والمختلفة إبتداء من الصلوات الخمس وصولاً إلى تجهيز وتكفين الموتى وفق الشريعة الإسلامية وبالتعاون مع الجهات المختصة.
2- إقامة الدروس التربوية والفكرية والفقهية وتنظيم الدورات الشرعية للإخوة والأخوات الناطقين باللغتين العربية والألمانية.
3- إحياء المناسبات الإسلامية المختلفة كعيد الفطر و الأضحى , والمساهمة في حل المشكلات التي تواجه المسلمين شخصية كانت أو عامة, وكذلك العمل على ربط المسلمين ببعضهم من خلال الملتقيات والزيارات.
4- توفير أماكن مخصصة ومناهج تربوية لتعليم الأطفال اللغة العربية وتعاليم دينهم, والجدير بالذكر أن الأطفال الملتحقين بالمدرسة في تزايد مستمر.
5- وانطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم»ساعة وساعة».. فقد أدركت الجمعية أن خط انحراف الشباب إنما يبدأ من هذه النقطة, فوضعت الجمعية على سلم اولوياتها توفير البديل من خلال إقامة الأنشطة الرياضية والأمسيات الثقافية الهادفة والرحلات والمسرحيات وعروض الفيديو والمسرح.
6-عقد المؤتمرات واللقاءات للتعريف بالإسلام في مرافق المدينة المختلفة كالجامعة والقاعات العامة بل وحتى في الكنيسة وكذلك دعوة العديد من المثقفين والمشاهير في المجتمع بشكل دوري إن شاء الله.
7- يوم المساجد المفتوحة.. وهو ليس إلا يوم الوحدة الألمانية الذي يوافق الثالث من اكتوبر من كل سنة, حيث تعطل فيه الدولة, وتفتح فيه المساجد أبوابها طيلة اليوم أمام الراغبين في التعرف على الإسلام عن قرب.
بقلم كل من: السيد أحمد زكي
والدكتور عبدالله أبو طه

أضف تعليق:

بريدك الإلكتروني لن يتم نشره

قائمة الموبايل