أراد طارق الأوس أن يكون أول شخص يفر من سوريا إلى البوندستاغ الألماني، لكنه الآن سحب ترشحه لحزب الخضر في مدينتي أوبرهاوزن ودينسلاكن. والسبب هو أنه يخاف على سلامته وسلامة المقربين منه.
وقد صرح طارق يوم الثلاتاء الماضي في لقاء صحفي بمقر حزب الخضر بمدينة دينسلاكن أن ارتفاع مستوى التهديد بالنسبة له وخاصة بالنسبة للأشخاص المقربين منه هو من أهم الأسباب لسحب ترشحه
كما تحدث عن تجارب عنصرية مؤلمة مر بها خلال ترشحه.
وقال الاوس: “لقد أظهر ترشيحي أننا بحاجة إلى هياكل قوية في جميع الأحزاب والسياسة والمجتمع المدني للتصدى للعنصرية المترسخة في الأدهان وفي نفس الوقت تقديم يد المساعدة للمتضررين.
تسليط الضوء بهذا الشكل على ترشحي أظهر ما هي الأبعاد التي يمكن الوصول اليها كمواطنين جدد بألمانيا وما هو محرم علينا .
لسوء الحظ ، يوجد في مجتمعنا غياب تام للمساحات الخالية من التمييز في جميع مجالات الحياة. الأمر متروك لنا جميعًا لمعالجة هذا الأمر تحديدًا في بيئتنا وتغييره “.