جمعية آفاق انجازات كبيرة في فترة قصيرة

In مونستر

آفاق» التي أبصرت النور في مونستر منذ عام فقط في رصيدها إلى اليوم مجموعة غنيّة من النشاطات والمشاركات الثقافية والاجتماعية داخليًا وخارجيًا. انطلقت جمعية آفاق منذ البداية بخطى كبيرة من خلال أسبوع ثقافي متكامل تضمّن معرض خطّ ومنحوتات، محاضرتين، فيلمين أحدهما وثائقي والآخر درامي، وعشاءً ختاميًا مع موسيقى عربية. كما يشير اسمها، تسعى آفاق إلى تحقيق أقصى الانجازات والانفتاح على شتى الثقافات من خلال التعارف والتبادل والتعاون بينها بهدف التفاهم. ينعكس ذلك في تنوّع أعضاء الجمعية الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، منها البلاد العربية في الدرجة الأولى، مثل مصر والمغرب والعراق ولبنان، ومنها السلوفينية والتركية والقبرصية. وتعد إحدى النشاطات التي نظمتها آفاق هذا الربيع والتي لاقت أصداء واسعة وحضورًا حاشدًا، أمسية أدبية تحت عنوان «أدب الغربة» والتي تميزت بقراءة مجموعة من الطلاب الألمان مقتطفات باللغة العربية لأدباء وشعراء، إلى جانب أداء أبناء اللغة أنفسهم. وكانت لآفاق كذلك مشاركة كبيرة في مناسبات متعدّدة في مدينة مونستر أهمها الاحتفال الصيفي (Sommer Fest) واحتفال التشارك بين الثقافات (Interkulturelles Fest) وأمسية المبادرات في الجامعة .(Abend der Initiativen) و لم يقتصر عمل الجمعية التعاوني على ألمانيا فقط، فقد تمكنت آفاق في وقت قليل بتأسيس علاقة ناجحة مع جمعية «حكمة» في مدينة ليدن الهولندية. وقد تفعّل التبادل الثقافي بين الجمعيتين حيث لبّت آفاق دعوة من «حكمة» لتعارف الأعضاء وتبادل الأفكار والمشاركة بيوم أكاديمي في ليدن. ويستمر هذا التعاون هذه المرة باستضافة «حكمة» في مونستر للمشاركة في مجموعة من النشاطات تمتد يومين، وذلك في السادس والسابع من شهر ديسمبر. وقد أدّى هذا الحراك المكثّف لآفاق باستدعاء جمعية Stiftung Bürger für Münster لها للمشاركة في سوق عيد الميلاد (Weihnachtsmarkt) إلى جانب عدد محدود من الجمعيات التي تمّ اختيارها ومنحها الفرصة للتعريف بعملها ونشاطاتها. وقد خُصص يوم السابع من ديسمبر لآفاق في السوق التي تقام بجانب Stadthaus 1 في وسط المدينة. وعلاوة على الفعاليات التي تقدّمها جمعية آفاق، فإنّ لها أيضًا دورًا متناميًا في المجال الاستشاري. فمن خلال خبرات أعضائها المتنوعة والطويلة تقدّم آفاق الدعم والمساعدة في قضايا الطلاب ومسائل الأجانب المتعلقة بالشؤون القانونية والوظائف وجميع المرافق العامة كما الأمور الخاصة بالنساء والأطفال.

الأستاذة رانا السبليني

الصورة
جمعية آفاق

أضف تعليق:

بريدك الإلكتروني لن يتم نشره

قائمة الموبايل