افتتحت جمعية المغاربة للعمل التكاملي والحوار بمونستر يوم 6 أبريل 2017بحضور عدد مهم من الجالية المغربية المقيمة بمدينة مونستر والضواحي.
وقد نظم بمناسبة هذا الافتتاح حفل كبير، استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى الدكتور عز الدين الشريف رئيس الجمعية كلمة رحب فيها بالضيوف وشكر القائمين
علىمشاركتهم في إنجاح الحفل، وأوضح في كلمته الأهداف المسطرة للجمعية والتي تتلخص في المساهمة في التعريف بالثقافة المغربية والمشاركة بشكل فعال في وضع بصمتها الثقافية بمدينةمونستر بالإضافة الى حل مشاكل الجالية المغربية خاصة والعربية عامة.
كما أشار إلى رغبة الجمعية في التعامل والتعاون مع كل السلطات المحلية من أجل مصلحة الصالح العام.ودعا الجمعيات المشاركة في تكثيف الجهود والعمل لتحقيق الأهداف المنشودة.
وقد تميز الحفل بحضور رئيس مديرية الشرطة لمدينة مونستر،والدكتور يافوز رئيس المجلس الاستشاري للإندماج، والبروفسور الدكتور عبده عبود، وممثلي بعض الجمعيات.
ومما أضفى على الحفل جوا عائليا متميزا، هو حضور العديد من الأسر المغربية مع أطفالهم .
حيث ألقى الدكتور يافوز رئيس المجلس الاستشاري للإندماج كلمة أكد فيها على ضرورة دعم المهاجرين وتقديم يد العون للاجئين وتسريع إجراءات دمجهم في المجتمع الألماني.
أما البروفسور الدكتور عبده عبود فقد أعاد إلى الأذهان الصداقة المغربية السورية وعن مساندة المغاربة لإخوتهم السوريين في حرب الجولان عام 1963
كما انتقد بشدة كيفية تداول وسائل الإعلام للاعتداءات التي جرت بمدينة كولن واتهام كل المواطنين المنحدرين من شمال افريقيا ونعتهم بنعوت عنصرية.
فكما يطلب من الأجانب احترام قيم المجتمع الألماني،فإن للأجانب أيضا قيما جديرة بالتقدير والاحترام.
وقبل ختام كلمته أعلن عن قرب الاحتفال بانطلاقة الجمعية الثقافية السورية الألمانية بمدينة مونستر.
أما مدير شرطة مدينة مونستر فقد عبر في كلمته عن رغبته في التعاون مع الجمعية لإيجاد حلول لمجموعة من القضايا العالقة والخاصة بالقادمين من دول شمال افريقيا.
كما تطرق لمصطلح نافري وأكد للجميع أن هذا الممصطلح مجرد اختصار من الإختصارات التي تستعمل إداريا ولا يقصد بها إهانة أي فئة اجتماعية بعينها.
المزيد من الصور