الجمعة 19 مايو 2017
زايوستي.نت – المانيا
قامت رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا يوم السبت 13 ماي 2017 بتنظيم رحلة ترفيهية على متن باخرة عبر نهر الرور بمدينة مولهايم الالمانية لفائدة المراة المغربية – الالمانية هذه الرحلة التي تعد بالنسبة لهن مفاجاة سارة وفرصة ليتعرفن فيها على تاريخ وثقافة البلد والمحيط الذي يعشن فيه وللتمتع بجمالية الطبيعة والمناظر الخلابة التي تحيط بنهر الرور من كل جانب وقد استغرقت هذه الرحلة اربع ساعات .
وتاتي هذه الرحلة والتي ساهم فيها البنك الشعبي من خلال البرامج الثقافية لرابطة الجمعيات المغربية ضمن برامجها السنوية وقد كرمت في هذه بعض الفاعلات الجمعويات والبنك الشعبي وبهذه المناسبة القى السيد محمد حيمامي رئيس الرابطة قال فيها:
يشرفني نيابة عن مكتب رابطة الجمعيات بألمانيا و مقرها ألمانيا، ان اتوجه لسيادتكن كرئيسات ممثلات للجمعيات النسوية و ربات بيوت و أمهات، و طالبات ، أكاديميات و أديبات، شاعرات و طبيبات
استقبلتهن ألمانيا أو شهدت على ميلادهن ونشأتهن، ففتحت لهن أبواب الاندماج ومفاتيح النجاح. أما المغرب فهو وطنهن الأم، وبوثقة تتعايش فيها ثقافات وديانات مختلفةالألماني بالإضافة إلى الرائدات المغربيات في المانيا، مغربيات حتى النخاع، تجدهن على جميع الجبهات، العلمية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الفنية…، و يشكلن، في نفس الوقت، مفخرة لبلدهن الأصلي ولمجتمع الاستقبال هنا بالمانيا ” متألقات” بالشكر و الترحاب لمشاركتكن في هذا البرنامج المتميز الذي يعتبر من أهم البرامج التي تشجع على القيادة التشاركية المواطنة و من اهم البرامج التي تكرم القيادات النسائية من الجيل الأول و الثاني و الثالث في مختلف المجالات و الطبقات بمساهمة البنك الشعبي الشريك الحقيقي و ممول مشاريع جمعيات المجتمع المدني بصفة عامة على صعيد ألمانيا مغتنما هذه الفرصة أن أتقدم بوافر الشكر و العرفان و الإحترام و التقدير للسيدين ياسين الرافعي المدير العام و السيد عبد العزيز الشامي مدير البنك الشعبي بألمانيا، هذه المؤسسة البنكية تستحق كل الثناء و الإنخراط فيها كزبون و أؤكد لكن أنكن ستلقون خيرة الناس استقبالا و ترحيبا و نصحا و إرشادا من طرف موظفيها.
مما لا شك فيه أن للأسرة دورفي غاية الأهمية لمن ينشد بناء مجتمع ما. فأول نظام اجتماعي عرفه الآدمي بخصائصه ووظائفه المختلفة المؤثرة في الوسط والمجتمع، وهما بدورهما مؤثران فيه بلا شك من خلال تفاعلهما المستمر؛ فلا يمكن الحديث عن مجتمع ما، دون التطرق إلى دور المرأة ونشاطها فيه سلبا أو إيجابا. فتوجيه بوصلة النشأ في المجتمع من خلال التربية وصقل المواهب، والتوجهات وبالتالي تكوين شخصيته وهويته بما تحمله من حب للأوطان واللغة والثقافة والمرجعية الدّينية ،هي بامتياز عمل المرأة داخل الأسرة بالدرجة الأولى . من هنا جاءت فكرة تنظيم يوم تكريم المرأة المغربية الألمانية
13 ماي 2017 في رحلة على متن باخرة نهر الرور السياحي من الساعة 15:00 بعد الظهر الى غاية الساعة 19:00 مساء. الغرض والهدف، هو تسليط الضوء على أهمية النواة الأولى للمجتمع ودورها الفعّال في بناءه وتطويره من منطلق فكرة “تعرّف على تاريخ و ثقافة البلد و المحيط الذي تعيش فيه “.
مما لا شك فيه أن الرحلة كانت بالنسبة لكثير من الأخوات مفاجأة سارة و فرصة ثمينة يتعرفن فيها على تاريخ و ثقافة البلد و المحيط الذي يعشن فيه و اكتشاف الطبيعة و المناظر الخلابة التي تحيط بنهر الرور من كل جانب، هذا النهر الذي (بالألمانية: Ruhr) نهر يقارب طوله 219 كم، وهو يشكل رافدا لنهر الراين في ولاية شمال الراين – وستفاليا في (ألمانيا) مع منطقة استجماع تقدر ب 4485 كيلو متر مربع. يسري نهر الرور ما يقرب من 124 كم في منطقة رابطة الرور الاقليمية معطيا اسمه لأكبر منطقة صناعية في أوروبا، “حوض الرور”. فقد نمت مناطق التصنيع في أواخر القرن الثامن عشر على ضفاف النهر ، حيث كان الفحم متوفرا على مسافة قريبة تحت سطح الأرض. رابطة الجمعيات المغربية بألمانيا ستظل وفية لمبادئها من أجل خدمة الجالية المغربية و المصلحة العامة في شتى المجالات والتظاهرات من خلال مجموعة من اللقاءات والأنشطة المختلفة، يشارك فيها الجميع بغض النظر عن السن والجنس واللغة؛ فهو يوم ومن بين الأنشطة التي تعمل رابطة الجمعيات المغربية على تحقيقها و إدماحها في برنامجها السنوي. الذي سيأتي بالتفصيل حينما يحين الإعلان عنه
محمد حيمامي
رابطة الجمعيات المغربية بألمانيا
صور :زايوستي.نت