اختتمت يوم السادس عشر من فبراير سلسلة قـراءات “الـنـزوح والـلـجـوء في مـرآة الأدب الـعـالـمي” ، وقـد خـصّـصـت الأمـسـيـة الأخـيـرة لآداب الـقـارّة الأفـريـقـيّـة. تـضـمّـنت الأمـسـيـة قـراءة لـنـصـوص كـتّـاب من شـمـاليّ إفـريـقـيـا وإفـريـقـيا الـواقـعـة شـرقيّ الـصـحـراء الـكـبـرى ، مع تـركـيـز عـلى الشـاعـر السـودانيّ الـكـبـيـر مـحـمّـد الـفـيـتـوري ، الـذي صـهـر في شـعـره الانـتـمـاء الـعـربيّ والـهـويّـة الإفـريـقـيـة ، فكان شـاعـر إفـريـقـيـا في الأدب الـعـربيّ .
سـررت بالـحـضـور الـعـربيّ ضـمـن جـمـهـور الأمـسـيـة الـتي كانـت الألمـانـيّـة لـغـتـهـا الـرئيـسـيّـة ، وتـخـلـلـتـها نـصـوص بالـلـغـة الأصـلـيّـة: الـعـربيـة والـفـرنسـيّـة . جـزيـل الشـكـر لمن اشـتـرك في إحـيـاء هـذه الأمسـيـات الأربـع ، الـتي أردنـا لـهـا أن تشـكّـل مـسـاهـمـة رفـع حـسـاسـيـة الـنـاس لـقـضـايا الـلاجـئـين ، ولـلـقـارّة الإفـريـقـيّـة والشـرق الأوسـط بـصـفـتـهـما مـنـطـقـتـيـن يـنـحـدر مـنـهـما الـقـسـم الأعـظـم مـن الـلاجـئـين . بالأدب نـنـمّـي الـوعـي الإنـسـانـي ونـتـصـدى لـلـوحـشـيّـة الـمـعـاصـرة .
