شكرا جزيلا

In إندماج

ما يناهز  الثلاثة مئة  متطوع  ومتطوعة حضروا الأمسية الثقافية تحت شعار “شكرا”، والتي نظمتها العديد من المؤسسات والجمعيات من مدينة مونستر لتكريم كل العاملين في العمل التطوعي على جهودهم الكبيرة والمثمرة في مساعدة ودعم القادمين الجدد إلي ألمانيا.
ومن بين الحاضرين العديد من ممثلي النوادي والجمعيات العربية كجمعية آفاق ممثلة في رئيسها السيد دلير صابر،  وجمعية آمال السورية في شخص رئيسها حسام النابلسي،  وأحمد باشا وكذلك السيد أمين ممثل الحوار الإسلامي المسيحي بمدينة مونستر. إضافة إلى جمعيات أخرى يشهد لها على المستوى الإقليمي بمجهوداتها التي تسهل مأمورية المؤسسات الحكومية إلى حد كبير.





وقد توجه عمدة المدينة السيد ماركوس ليفي في كلمته للحضور، وشكرهم على مجهوداتهم والتزامهم بتقديم الدعم للقادمين الجدد. وجاء في كلمته أن من إيجابيات العمل التطوعي التمكن من الحديث مباشرة مع القادمين الجدد والتعرف عليهم والوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم عوض التحدث عنهم في غيابهم ودون إشراكهم في أخذ القرارات التي تمسهم بشكل مباشر . وأشار إلى أن القادمين الجدد هم بمثابة إغناء للمجتمع الألماني عكس ما يروجه  الحزب الشعبوي المتطرف. كما أضاف أن القادمين الجدد لم يأتوا إلى هنا إلا بعد أن فقدوا كل شيء بما في ذلك وطنهم قائلا:  ” إنكم بدعمكم هذا تعطون لهم أمنا في وطن بديل. إن أغلب القوى السياسية في مونستر في كثير من الأحيان تتجادل مع بعضها البعض ولكن عندما يتعلق الأمر بالتمييز العنصري ضد فئة من المجتمع تجد الجميع في خندق واحد للتصدي لهذه الظاهرة وللحفاظ على تماسك نسيج المجتمع. ” كما طالب كل أهالي مونستر والقوى السياسية بالاستمرار في الدفاع عن  حقوق كل الأقليات.

أما حصة الأسد من هذا الحفل فكانت للصحفي وعالم الدراسات الإسلامية السيد لوتز ييكل الذي قدم محاضرة شيقة عن سوريا شعبا وثقافة قبل الحرب وبعدها، حيث أثارت إعجاب العرب قبل الألمان وخاصة عندما استعان بأشرطة مسجلة صوتا وصورة لمواطنين سوريين من نخبة المجتمع الألماني من فنانين وصحفيين وكتاب… وتم تنشيط الحفل من طرف فيراس حافظ من المركز البلدي للاندماج التابع لمدينة مونستر ومارتينا كريمان من الوكالة المشرفة على العمل التطوعي.

المزيد من الصور

قائمة الموبايل