ظاهرة التردد على صالات القمار

In مونستر

في الآونة الأخيرة لاحظ كثير من عرب مونستر أن العديد من شباب وشياب الجاليات العربية أضحت تتقاطر على صالات القمار المسماة ب شبيلوتيك. يحج إليها كثير منهم تتقاسمهم آمال بتحقيق الثراء دون أن يعلموا أنها تسعى الى انتزاع أرزاق أبنائهم. صالات تزينها حسناوات شقراوات يحسن التعامل مع الزبناء بتقديم الشاي والقهوة والكلمة المعسولة. دربن خصيصا لإستقطاب الزائر وجعل صالة القمار كبيته الثاني يحس فيه برجولته ولو للحظات. المراهنة على الخيول في بانكوك أو على من سيفوز بالمبارة بين بيفاوبي و باير مونشن أو الزج باليوروهات في بطون آلات براقة ذات الأصوات الصاخبة تلك هي طقوسهم اليومية. فيما مضى كان البعض يذهب خلسة لهذه الصالات ويحرس أشد الحرص ألا يراه أحدا أما اليوم فيذهبون جماعات.





قبل ست سنوات صرح والي منطقة برلين نويكولن السيد هاينز بوسكوفسكي في لقاء متلفز أن المساعدات المادية التي تقدم لبعض أولياء أمور التلاميذ يجب ألا تسلم نقدا، حيث ينتهي بها المطاف في دور القمار أو إنفاقها على الكحول. وإنما يجب أن يتم إنفاقها بشكل مباشر على الأنشطة التعليمية والثقافية للأطفال. وفي حديثه هذا كان يقصد كل الأجانب وليس العرب فقط. بعد هذا التصريح الجريء كثرث التعليقات والانتقادات من كل حدب وصوب. فمنهم من نعته بالعنصري ومنهم من يرون فيه رائدا من رواد وضع الأصبع على السلوكيات السيئة عند الأجانب، والتي تعيق الاندماج السلس في المجتمع الألماني . فرب أفكار هوجمت بالأمس قد تكون حلولا لمشاكل اليوم

Bild: Uwe Steinbrich_pixelio.de.

قائمة الموبايل