« مونستر كانت وستظل مدينة مفتوحة للجميع. اللاجئون مرحب بهم بمدينة مونستر»
كان هذا أول ما قاله السيد عمدة المدينة ماركوس ليفي للصحافة بعد اطلاعه على مأوى اللاجئين قيد الإنشاء الذي تعرض للحرق والواقع بمنطقة هلتروب بشارع وستفالن شتراسه.
وقد أدان السيد ماركوس ليفي الإعتداء العنصري بأشد العبارات.
«إن المجتمع المدني بمدينتنا أظهر في الآونة الأخيرة ثقافة نموذجية للترحيب. ولن نسمح لمجموعة من العنصريين بالتفريق بيننا.
لقد كان من المقرر أن يتم تسليم المبنى المتضرر لمدينة مونستر في يونيو حزيران ولا أحد لحد الساعة يعرف متى سيتم الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بالمبنى.
إن الطاقة الاستيعابية للمأوى هي 50 لاجئا تحت إدارة الصليب الأحمر الألماني. ويعمل بالنيابة عن المدينة من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
منذ فترة طويلة كان مخططا إقامة دورة إعلامية عن اللاجئين في هلتروب مع عمدة المدينة. وقد دعي إليها ساكنة منطقة هلتروب بقاعة Stadthalle.
وقد شارك العديد من المواطنين والمتطوعين في الأعمال الخيريةن والذين يعملون في مجالات متعددة كاستقبال طالبي اللجوء والترحيب بهم وتقديم الدعم لهم في حياتهم الجديدة. لكن في الوقت نفسه تم التطرق أيضا إلى القلق والمخاوف لدى السكان. كيف سيؤثر تدفق اللاجئين على المنطقة؟، وانعكاساتها على كل من مراكز الرعاية النهارية والمدارس؟ «
إلى جانب السيد عمدة المدينة ماركوس ليفي حضر كل من عمدة بلدية منطقة هلتروب يواخيم شميدت، والمتخصصين من إدارة المدينة، وممثلي الشرطة وغيرها من الشركاء للإجابة على أسئلة المواطنين والسماع إلى اقتراحاتهم.
الصور: Presseamt Münster