فـكـرة إقـامـة “جـمـعـيـة ثـقـافـيّـة سـوريّـة-ألمـانـيّـة” Syrisch-deutscher Kulturverein في مـديـنـة مـونـسـتـر مـطـروحـة لـلـمـنـاقـشة مـنـذ بـعـض الـوقـت ، وذلـك عـلى ضـوء ارتـفـاع عـدد السـوريين في هـذه الـمـديـنـة وتـجـاوزه الألـفـيـن (معظمهم لاجئون أو طالبو لجوء).
مـا فـائـدة جـمـعـيّـة كـهـذه ؟ مـاذا يـمـكـن أن تـقـدّم للـسـوريين؟ هـل تستـطـيع أن تـسـهـم في تـيـسـير حـياتهـم وانـدمـاجـهـم في الـحـياة الاجـتمـاعـيـة والإداريـة والـثـقـافيـة لـهـذا الـبـلـد ؟
حـول هـذا الـمـوضـوع دار قبل أيام قليلة حـديـث بـيـني وبـيـن الـصـديـق الـسـوري الأسـتـاذ أحـمـد الـحـمـوي الـذي يـقـيـم في مدينة مـونسـتر مـنـذ 18 سـنـة ، وهـو أحـد مـمـثّـلي الـمواطنين الأجـانب في مـجـلـس المـدينـة .
وبالمـناسـبـة فـإن لـكـثـير من الجـاليات الأجنبية جمعـياتها التي تقوم بنـشاطات وفـعـاليـات ثـقافية واجتماعية وإعلامية لصالح تلك الجالية ولـصالح البـلد الذي تنتمي إليه. ومن الجدير بالذكر أيضاً أنه قد كانت هنالك جمعية سـورية في مـونسـتر ، ولكنها تـوقّـفـت وجـمّـدت نـشـاطـها كلّـيا في الأعـوام الأخـيرة. أمـا الجمعية الثقافية السورية-الألمانية التي يجري الحديث عنها اليـوم فهي جمعية جديدة ، يـنبغي لها أن تضـمّ سـوريين وألمـان مـهـتـمّـين بالشـأن الـعـام وبـسـوريا شـعـبـا وحـضـارة.
الـفـكـرة مـطروحـة للـمناقشـة ، وقـد أحببـت أن أطـلعـكم عليها، فما رأيـكـم أيـهـا الأصـدقـاء ؟ أحيـيـكـم جـمـيـعـا وأتـمـنّـى لـكـم عـاما يـحـمـل مـعـه الـفـرج لـوطـنـنا ولـشـعـبـنـا الـسـوري الـطـيّـب .