ممثلية الطلبة الأجانب

In تعليم, مونستر

نحن كتمثيلية للطلبة الأجانب بجامعة مونستر نمثل وندافع عن حقوق الطلبة ضمن سياسة الجامعة التي تتمثل في برلمان الطلبة. كما أن دعم ومساعدة الطلبة الأجانب في عملية الاندماج هي أحد المهام التي نسعى جاهدين لتحقيقها. فضلا عن أننا نتقدم بنصائح ومشورات لفائدة الطلبة الأجانب في ما يخص الأسئلة التي يتقدمون بها، و كذلك المشاكل التي يصادفونها.. إن الدراسة في ألمانيا تختلف اختلافا كبيرا عن البلد الأصلي للطالب الأجنبي. ولذلك فالبحث عن سكن أو عمل أو مساعدة خاصة لفائدة الطلاب الأجانب كلها مسائل تظل ملحة وفي حاجة إلى إجابات و إرشادات. وهذا بالضبط ما نقوم به كممثلين لهم. إن الهيئة الإدارية التي نعمل بها تتبنى وظيفة السلطة التنفيذية التي تسهر على تنفيذ قراراتها حيال مشاكل ومتطلبات الطلبة الأجانب وتنوب عنهم في المجالس الجامعية ولدى المصالح والمرافق الأخرى المتعلقة بهم. فهيئتنا الإدارية المكونة من أربعة أعضاء فضلا عن منصب الرئيس الذي يشْغَلُهُ حاليا الدكتور حسن شفيق تظل مقصد كل الطلبة الأجانب حيث يجدون أجوبة ومساعدات لكل متطلباتهم. ومن ضمن هذه المتطلبات والاحتياجات مثلا: – مرافقتهم إلى مصلحة الأجانب. – الذهاب معهم إلى منظمة شؤون الطلبة للسكن. – تمكينهم من الحصول على بطاقة التأمين. – تسجيلهم عبر الإنترنت في الجامعة للاستفادة من دروس اللغة الألمانية وتَعَلمُهَا. – اصطحابهم إلى مركز المشورة الجامعي لمساعدتهم في اختيار الاختصاص المناسب لهم. ومن ضمن ما نشتغل عليه هو مساعدة الطلبة الأجانب في امتحاناتهم الدراسية، وفي تمكينهم من الحصول على تأشيرة الإقامة أو تمديدها. لذلك تظل مشاكل صعوبات الدراسة بما فيها التمويل وصعوبات الحصول على تأشيرة الإقامة أبرز ما يشكو منه الطلبة الأجانب الأمر الذي يدفع بعضهم إلى التفكير في الانقطاع عن الدراسة. وهنا نتدخل كهيئة إدارية وبمساعدة مؤسسات أخرى ذات الصلة بالطلبة الأجانب للحيلولة دون انقطاع هؤلاء عن الدراسة وذلك بتقديم تدابير وحلول ناجعة وسريعة إضافة إلى ما سبق نعمل على التنسيق المكثف مع باقي المؤسسات مثل مجلس الاندماج ومصلحة الأجانب بمونستر والمركز الدولي – الجسر- ومؤسسة الشرطة، وذلك بقصد إيجاد حلول فعالة للطلبة الأجانب ومساعدتهم على تخطي كل المشاكل التي يجدونها حتى التي يواجهونها عند كتابتهم لبحوثهم العلمية. فالطلبة الأجانب بالنسبة إلينا يشكلون الاهتمام الأول لنا، لذلك نحاول قدر الإمكان مساعدتهم على الدراسة والإقامة في ألمانيا وتتلخص معظم أسئلة ومتطلبات الطلبة الأجانب في ما يلي: – الصعوبات التي يصادفونها في الدراسة ومصاريف تمويلها. – صعوبات التواصل مع الطلبة الألمان. – صعوبة تعلم اللغة الألمانية. – مشاكل التمييز وعدم تكافؤ الفرص. – مشاكل التوجيه في النظام الدراسي الألماني واختيار التخصص الملائم… إلى غير ذلك من مختلف المشاكل والصعوبات التي قد تصادف الطلبة الأجانب. وسعيا منا لتلبية وإشباع مختلف الأذواق والميولات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تفرضها ثقافات الطلبة الأجانب المتعددة نسعى جاهدين إلى تنظيم فعاليات وملتقيات يتم من خلالها التواصل الناجح بين أبناء الثقافات المختلفة. وتُتَوج هذه الفعاليات والملتقيات سنويا في حفل نسميه « الحفل الصيفي الدولي» الذي نسهر على تنظيمه بتدبير مشترك مع اللجنة العامة للطلبة و المركز الدولي –الجسر- وهذا الحفل الصيفي الدولي السنوي يُعد بالنسبة لنا حفلا تضامنيا وإنسانيا تنصهر فيه أزيد من 23 دولة، الأمر الذي يتيح لسكان مدينة مونستر إمكانية التعرف والاطلاع على مختلف الثقافات من حيث فن الأكل واللباس وغيرها من الخصائص التي تميز كل ثقافة عن الأخرى. وفي الأخير نريد أن نؤكد على أن مشاكل الطلبة الأجانب كثيرة ومختلفة، و من خلال عملنا اليومي المتمثل في تقديم المساعدة والمشورة ثبت لنا أن المشكلة الرئيسة للطلبة الأجانب تكمن في عدم قدرتهم على تحصيل درجات أو تقديرات متميزة في دراستهم، فضلا عن قصور كفاءتهم في التواصل وربط العلاقات مع الألمان. ومن ثَم تبرز أهمية الهيئة التي نشتغل فيها من حيث أنها تعتبر مركزاً لتسهيل التواصل بين الطلبة الأجانب والألمان،
و فضاء حيويا في حياة الطلبة بمدينة مونستر. فعلى كل طالب أجنبي يرغب في الحصول على مساعدة فإن هيئة تمثيلية الطلبة الأجانب *أَ إِس فاو*
واللجنة العامة للطلبة * أَ سْ تَ* هو الاختيار الصحيح والمكان الأنسب للإجابة عن كل الأسئلة. و أخيراً إننا لا ندعي أننا قد مددنا أيدينا لكل الطلبة، ولكن نطمح أن تلامس أيادينا كل أيادي الطلبة الأجانب، فسعادتنا لا تكتمل إلا ببلوغ هذه الغاية النبيلة. مع تمنياتي لكل الطلبة الأجانب إقامة سعيدة ملؤها التوفيق والنجاح. و السلام عليكم
نور الدين بلوح

أضف تعليق:

بريدك الإلكتروني لن يتم نشره

قائمة الموبايل