افتتح المهرجان السيد علي باش وهو سياسي ألماني من أصول تركية و نائب برلماني عن حزب الخضر حيث رحب بالحاضرين. ثم جاء دور نائبة عميدة جامعة مونستر الدكتورة ماريانا رافنشتاين حيث القت كلمة رحبت فيها بجموع الحاضرين وأثنت على الطقس الرائع الذي صادف يوم المهرجان.
و أكدت في كلمتها أن ما يفوق 3500 طالب اجنبي يكملون دراستهم بجامعة مونستر وقد حان الوقت ليتعلموا أن الصداقة لا حدود لها .
ثم تلتها كلمة السيد عمدة المدينة السيد ماركوس ليفي الذي رأى في هذا الحفل مناسبة للإطلاع على التنوع الثقافي والبشري بالمدينة. كما أنها فرصة ذهبية لنا جميعا لنرسم البسمة على وجوه ألاجئين، وبعد ذلك كلمة السيدة دانا يعقوب مديرة موسسة البروكيه (القنطرة) التابع للجامعة. بعد هذه الكلمة اعتلى المنصة السيد عمر لطفي يافوز وذكر بموضوع شائك ألا وهو الحالة القانونية والإنسانية للعديد من طالبي اللجوء، وطالب الحاضرين إلى السعي لإدخال البهجة على هؤلاء الأسر وذلك بإيجاد حلول إنسانية بعيدا عن الأهداف السياسية لكل حزب. وفي الأخير ألقت السيدة كالينا كونشيفا كلمة أوضح فيها دور الآسفاو ASV في مساعدة الطلبة الأجانب ماديا ومعنويا وتوفير المشورة القانونية لهم، وأشارت إلى الإكراهات والميز الذي يتعرض له بعض الطلبة داعية كل المؤسسات للتعاون فيما بينها لتيسير مهام الطلاب
شارك في المهرجاء كل من فرقة الكرمل الفلسطينية وفرقة منال بركت بأغاني جردية ألهبت حماس الجمهور الذي تفاعل مع أنغامها وحنينها الى الوطن .
كما شارك بالحفل كل من المغربي رشيد بعزفه على آلة العود ومغني الهيب هوب يوسف من درتموند.
المزيد من الصور
