مونستر ضد العنصرية

In مونستر

انطلقت أسابيع ضد العنصرية بلقاء افتتاحي تحت شعار العنصرية موضوع يهمنا جميعا.
امتلأت قاعة السلام بالبلدية التاريخية حيث رحبت الإعلامية اسلي سفنديم ذات الأصول التركية والعاملة بقناة ف. د.ر بالضيوف وأطلعت الجميع عن برنامج الأمسية.
بعد ذلك شرع البروفسور الدكتور علاء الدين المفعلاني المحاضر بكلية مونستر قسم علم الاجتماع بغلق محاضرة تطرق فيها إلى عدم المساواة في فرص التعليم بين أفراد المجتمع الألماني كما أشار إلى ما توصل إليه في بحثه الأكاديمي الذي أجراه حديثا والذي سيصدر قريبا.
وقد ركز البروفسور المفعلاني على مدى أهمية الحوار والتحدث باستمرار عن العنصرية وتجلياتها في المجتمع. حيث أن هذا النمط من الحوار يساعد ضحايا الميز العنصري على التعرف وتحديد الميز الذي تعرضوا له والتصدي له.
ويضيف المفعلاني أن توعية المجتمع بظاهرة التمييز يرفع من مستوى توقعات ومتطلبات الأشخاص المعنيين بأن يعاملوا على قدم المساواة.
وأعقب ذلك حلقة نقاش حول العنصرية والاندماج شارك فيها كل من البروفسور المفعلاني والدكتور عمر لطفي يافوز رئيس المجلس الاستشاري للإندماج والسيد يوخن كونكه رئيس إدارة الهجرة وشؤون الثقافات والسيدة كرستيانه باينسكي مديرة مكتب التنسيق لمراكز الاندماج بمنطقة شمال الراين وغيفي ويافي من مسرح كاكتوس للشباب، وتبين من خلالها أن التمييز العنصري آفة تؤرق العديد من المواطنين والمسؤولين بمدينة مونستر وخاصة بعد أن روت إحدى السيدات التي ترتدي الحجاب عن معاناتها اليومية رغم أنها تتقن اللغة الألمانية لكونها ولدت بألمانيا،إلا أن هذه المميزات كلها لم تعفيها من المضايقات والتمييز العنصري الذي تتعرض له.



وقد ازداد النقاش سخونة عندما تم الحديث، من طرف أحد الحاضرين، عن الميز العنصري بالمؤسسات التعليمية وفي أوساط الشرطة.
وقد خرج الجميع من هذه الأمسية بفكرتين مهمتين:
• من المهم التحدث وبشجاعة عن كل أوجه الميز العنصري للتصدي لها وهذا هو أبرز أهداف أسابيع ضد العنصرية، لأننا عندئذ فقط يمكننا على المدى البعيد إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
• لا تزال هناك الكثير من الجهود التي لا بد من بذلها للتصدي للميز العنصري

 

 

أضف تعليق:

بريدك الإلكتروني لن يتم نشره

قائمة الموبايل